نتميل اليد اليمنى هو شعور غير مريح يصفه الكثيرون بالوخز أو الخدر في اليد اليمنى، وقد يصاحبه أحيانًا ضعف في الحركة. يمكن أن يكون هذا الشعور مؤقتًا أو دائمًا، ويمكن أن يظهر في الأصابع أو اليد كُلََّها.
هناك عدة أسباب محتملة لنتميل اليد اليمنى، ومنها:
ضغط على الأعصاب: يمكن أن يسبب الضغط المستمر على الأعصاب في منطقة اليد اليمنى تنمليا مؤقتًا. قد يحدث هذا الضغط نتيجة للجلوس لفترات طويلة على مكتب، أو استخدام الهواتف الذكية بشكل مستمر، أو حمل الأشياء بطريقة غير صحيحة.مشكلات في العمود الفقري: توجد عِلاقة وثيقة بين العمود الفقري والأعصاب التي تغذي اليد. إذا كان هناك تضيق في الفقرات العنقية، فقد يتأثر الجذر العصبي المسؤول عن إمداد اليد بالإشارات العصبية، مما يؤدي إلى تنمليها.
مشكلات في مَفصِل الكتف: قد تؤدي مشكلات في مَفصِل الكتف، مثل التهاب الكيس النقرسي أو تضيق المفصل، إلى ضغط على الأعصاب التي تمر باليد، مما يسبب تنمليها.
اضطرابات الدورة الدموية: يمكن أن تسبب اضطرابات الدورة الدموية، مثل تصلب الشرايين، تدفقًا غير كافٍ من الدَّم إلى الأطراف مثل اليد، مما يسبب تنمليها.
اضطرابات الأعصاب: يمكن أن تكون بعض الأمراض العصبية، مثل متلازمة النفق الرسغي أو السكري، سببًا لنتميل اليد اليمنى. في هذه الحالات، يتم تضييق الأعصاب أو التأثير على وظيفتها بشكل غير طبيعي.
الإصابة الحادة أو المزمنة: يمكن أن تكون الإصابات الحادة مثل سور العظام في الذراع أو الكتف، أو الإصابات المزمنة مثل التهاب الأوتار أو التهاب المفاصل، سببًا لنتميل اليد اليمنى.
مشكلات في الغدة الدرقية: قد تؤدي الاضطرابات في وظيفة الغدة الدرقية، مثل فرط النشاط الدرقي، إلى نتميل الأطراف بما في ذلك اليد اليمنى، نتيجة للتأثير السلبي على الدورة الدموية والأعصاب.
اضطرابات الجهاز العصبي المركزي: في حالات نادرة، قد يكون نتميل اليد اليمنى ناتجًا عن اضطرابات في الجهاز العصبي المركزي، مثل السكتة الدماغية أو الأورام الدماغية، التي تؤثر على الإشارات العصبية المرسلة إلى الأطراف.
التعرض للبرد الشديد: يمكن أن يسبب التعرض المطول للبرد الشديد تقلص الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى تقليل تدفق الدَّم إلى الأطراف ثَمّت نميل اليد اليمنى.
مشكلات في الجلد أو الأوعية الدموية: قد تكون مشكلات في الجلد مثل الحروق أو الالتهابات الجلدية، أو انسداد في الأوعية الدموية بسبب ترسب الدهون، سببًا لنتميل اليد اليمنى بشكل مؤقت أو دائم.
اضطرابات القلق والتوتر: يمكن أن يسبب القلق والتوتر المستمران تشنجات في العضلات وضغطًا على الأعصاب، مما يؤدي إلى نتميل اليد اليمنى والأطراف الأخرى.
نقص فيتامين B12: قد يكون نقص فيتامين B12 سببًا لنتميل الأطراف، بما في ذلك اليد اليمنى، نظرًا لأن هذا الفيتامين يؤدّي دورًا هامًا في وظيفة الأعصاب.
التهاب الأعصاب: يمكن أن يؤدي التهاب الأعصاب الناتج عن أسباب مختلفة، مثل العدوى أو الإصابة، إلى نتميل اليد اليمنى نتيجة للتأثير السلبي على الإشارات العصبية.
اضطرابات النوم: يمكن أن يسبب نقص النوم العميق والراحة اللازمة للجسم تقليل تدفق الدَّم والأكسجين إلى الأطراف، مما يسبب نتميل اليد اليمنى خلال اليقظة.
التعرض للإشعاع: قد يسبب التعرض لمستويات عالية من الإشعاع، سواء كانت طبيعية مثل الأشعة فوق البنفسجية أو الاصطناعية مثل الأشعة السينية، تغيرات في الأنسجة الجلدية والعصبية، مما يؤدي إلى نتميل اليد اليمنى.
المخدرات والمسكنات: بعض الأدوية مثل العقاقير المضادة للاكتئاب، والمسكنات، والعقاقير المضادة للصرع، يمكن أن تسبب تأثيرات جانبية تشمل نتميل اليد اليمنى كواحدة من الأعراض.
الإجهاد العضلي: قد يؤدي العمل الشاق أو الحمل الزائد للأشياء بطريقة غير صحيحة إلى تشنجات عضلية في اليد اليمنى، مما يؤثر على تدفق الدَّم والأعصاب ويسبب تنمليها.
التهاب الأوتار: قد يسبب التهاب الأوتار في اليد اليمنى، نتيجة للإجهاد المستمر أو الحركات الرتيبة، تهيجًا للأعصاب وتدفق الدَّم، مما يؤدي إلى تنمليها.
العوامل البيئية: قد تلعب العوامل البيئية مثل التعرض للتلوث أو المواد الكيميائية الضارة دورًا في تهيج الأعصاب والجلد وتسببت نميل اليد اليمنى.
التغذية السيئة: قد يؤدي نقص بعض العناصر الغذائية المهمة مثل البوتاسيوم والكلسيوم إلى تقليل وظيفة الأعصاب والعضلات، مما يزيد من احتمال نتميل اليد اليمنى.
مشكلات في الجهاز الهضمي: قد يؤدي بعض الاضطرابات في الجهاز الهضمي، مثل مشكلات في الأمعاء أو القولون، إلى تهيج الأعصاب وتأثير سلبي على تدفق الدَّم، مما يؤدي إلى نتميل اليد اليمنى.
اضطرابات الهرمونات: يمكن أن تؤدي التغيرات الهرمونية المفاجئة، مثل تلك الذي تحدث خلال فترات الحمل والولادة أو في أثناء مدّة ما قبل اليأس، إلى نتميل اليد اليمنى والأعراض ذات الصلة.
التعرض للإصابات الناتجة عن النشاطات الرياضية: قد يسبب التعرض للإصابات الناتجة عن ممارسة الرياضة، مثل التواء الكتف أو الكدمات، تهيجًا للأعصاب والأوعية الدموية، مما يسبب نتميل اليد اليمنى.